الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
نوعين من الأطعمة
الكوليسترول

يمكن أن يكون سبب ارتفاع الكوليسترول، الذي يشار إليه غالباً باسم "القاتل الصامت"، النظام الغذائي غير الصحي وخيارات نمط الحياة.

فعلى الرغم من أن التدخل الطبي مطلوب في بعض الأحيان لخفض الكوليسترول، إلا أن بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تلعب أيضاً دوراً مهماً في عملية تخفيض الكوليسترول. فما هي الأطعمة "الأكثر فعالية"؟

تقول الدكتورة كاثرين باسفورد، من Asda Online Doctor  لموقع "Express": "تحتوي العديد من الأطعمة على دهون مشبعة وغير مشبعة لذلك يمكن أن يكون لنظامك الغذائي تأثير كبير على مستويات الكوليسترول لديك.

وتوضح باسفورد: "إن استهلاك كميات كبيرة من الدهون غير الصحية من الأطعمة المصنعة مثل النقانق والزبدة والكعك والبسكويت، يمكن أن يزيد من كمية الكوليسترول السيئ في الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين."

ومع ذلك، ليست الأطعمة التي تتناولها فقط هي التي يمكن أن يكون لها تأثير على رفع نسبة الكوليسترول، وفقاً لباسفورد، فإن الأطعمة التي لا تتناولها يمكن أن تكون مهمة أيضاً للصحة العامة.

اقرأ أيضاً: 

مشيرةً إلى أنه من خلال زيادة بعض الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن تعمل في الواقع على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

بذور اليقطين

وفقاً للدكتورة باسفورد، فإن حفنة من بذور اليقطين كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً في تقليل مستويات الكوليسترول غير الصحية.

وقالت: "تحتوي بذور اليقطين على مركب يسمى فيتوستيرول، وهو فعال للغاية في خفض مستويات الكوليسترول الضار". حيث تقلل مستويات الكوليسترول عن طريق منع امتصاص الكوليسترول الضار من خلال الطعام.

تعمل الستيرولات النباتية الموجودة في بذور اليقطين جنباً إلى جنب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية للتقليل من مستويات الكوليسترول الكلية في الدم. وتعمل أوميغا 3 أيضاً على تقليل تصلب الشرايين - تراكم المواد الدهنية في جدار الشريان.

تشير العديد من الدراسات إلى أن بذور اليقطين يمكنها أيضاً خفض الدهون الثلاثية (دهون الدم) وضغط الدم. فإذا وجدت صعوبة في دمج بذور اليقطين في نظامك الغذائي، فيمكنك استخدامها على شكل زيت.

وتبعاً لدراسة نُشرت في Scielo Brazil عام 2020، لاحظ الباحثون انخفاضاً كبيراً في قيم البروتين الدهني منخفض الكثافة وضغط الدم الانبساطي وزيادة في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (الدهون الجيدة).

التوت

توصي (خدمة الصحة البريطانية الوطنية) NHS بزيادة تناولك اليومي من الفاكهة والخضروات كجزء من نظام غذائي صحي. وبحسب  الدكتورة باسفورد، يمكن أن يكون التوت، على وجه الخصوص، هو المفتاح لخفض مستويات الكوليسترول في الدم.

وتؤكد بأن: "التوت غني بالبوليفينول، وهو مركب نباتي له فوائد مثبتة مرتبطة بالقلب. وثبت أن هذا المركب بالذات يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وتحسين مقاومة الأنسولين والالتهابات الجهازية وخفض ضغط الدم".

على مر السنين، وجدت العديد من الدراسات أن التوت يساهم ليس فقط في زيادة الكوليسترول الجيد، ولكن أيضاً في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

خلصت دراسة فنلندية أجريت في عام 2008 إلى أن "التوت الغني بمضادات الأكسدة قد يخفض ضغط الدم ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد".

ليفانت نيوز_ express

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!